دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
حكم جديد .. التمييز تؤيد إلزام الحكومة بدفع 27 ألف دينار أجرة أرض في الوحداتحوامدة يكشف كواليس مثيرة عن استضافة رجال الأعمالما قصة المستشار في وزارة العمل .. !!المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام وأميركا تحذر رعاياهاإضراب وتصعيد محتمل من لاعبي الفيصلي .. !!الصفدي ونظيره اللبناني يشددان على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع بنودهأبو السمن: معركة الكرامة أعادت للأمة هيبتها وكرامتهاوفاة طفلة دهسا في الأغوار الشماليةمطار هيثرو يستعيد حركته الكاملة بعد توقفها جراء حريقالملكية الأردنية تدشن خطا جويا مباشرا بين عمان وواشنطن غداحماس تتهم واشنطن بـ"قلب الحقائق" بقولها إنها "اختارت الحرب"لقاء مميز قريبا مع الوزير الأسبق الدكتور هايل داوود عبر رم - فيديوالقبض على منتحلي صفات أمنية سرقوا أموال وافدين تحت التهديدارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء ربيعية دافئة اعتبارًا من الاثنين6 قتلى و31 جريحا بغارات إسرائيلية على لبنانالملاعب تكشف تفاصيل ال5 مليون للحسينضرب زوجتة فجر اليوم حتى الموت في الزرقاءعلّان: أسعار الذهب في الأردن ارتفعت 15% منذ بداية العام الحاليوفيات اليوم السبت 22-3-2025الملك يؤكد ضرورة التحرك فورا للدفع باتجاه وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة
التاريخ : 2020-08-23

محاولةٌ للخروج من ذاكرة الكثبان

حيدر محمود

(1)

الشعراءُ الذّاهبون قَبْلَنا

لم يَرُوْا «الكاوبوي»، في الجزيرة السّعيدةْ

يَغْتَصِبُ السيّدة - القَصيدةْ

على فراش «عِروةَ بن الوردِ»، وهو غارِقٌ

في نَوْمِهِ.. يَحْلمُ أن تنشرَها السيّدة الجريدةْ

(أَمَلّي عليَّ اللومَ، يا «أُمَّ حَيْدرِ»

فما عاد في صدري مكانٌ لِخنْجَرِ

زماني زمانُ «الكاز»، والشاطِرُ الذي

يَبيعُ بهِ، ما يَشْتَري أيُّ مْشْتَرِ)

(2)

الشعراءُ الذاهبونَ قَبْلَنا

لم يَروا «الكاوبوي»، وهو يَصْفَعُ

«الجُعفيَّ» بالنِّعالْ

ولا يثورُ السَّعْفُ، لا ينتفضُ السَّيفُ

الذي كنّا نَظنُّهُ لساعةِ النّزالْ

(وكُنتُ إذا قومٌ غَزَوْني، غَزَوْتُهُمْ

ولكنّني في ذا الزّمانِ.. مُسالِمُ

لأنّي رأيتُ الرّافضينَ، وقد بَدَتْ

لهم «طلعةُ الدُولار» كيف تَزاحموا)

(3)

الشعراءُ الذاهبونَ قبلنا ارتاحوا

من «الشِّعرِ الحماسيّ

الذي كانَ يُثيرُ نخوةَ الفُرسانْ

ويستفزُّ الغَضَب المزروعَ

في «ذاكرةِ الكُثبانْ»

فلم يعد في البيدِ بيداءٌ

ولا خيلٌ.. ولا فرسانْ

(وداعاً بني أُمّي، وداعاً، فإنّني

إلى عالمٍ أَنقى شَدَدْتُ رِحاليا

لقد قَتلَ «الكازُ» النفوسَ، ولا أَرى

سوى أنْ يكون الموتُ للموتِ شافيا)

* إلى أرواح الشعراء الأصدقاء: عبدالرحيم عمر، خالد الساكت، تيسير الشبول، خيري منصور، نايف أبو عبيد، فايز صيّاغ، ومعذرة إذا نسيت الآخرين، لأنّ الذاكرة لم تعد كما كانت قبل أن يُصبح «الكاوبوي» سيّد الصحراء.
(الرأي)


عدد المشاهدات : ( 7425 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .